samedi 10 octobre 2015

البوليساريو تغيّب "خطاب المظلوميّة" وتهدّد المغاربَة بالحرب مجدّدا



حذر تنظيم البوليساريو، عبر "وزير خارجيته" محمد سالم ولد السالك، من العودة إلى شن الحرب ضد المملكة المغربية إن "لم يحصل تقدم ملموس في قضية الصحراء، عبر تحديد تاريخ لإجراء استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي"، قائلا: "للأسف، علينا أن نقول إن المنتظم الدولي ملزم بالتحرك بسرعة لتفادي العودة إلى حمل السلاح ضد المغرب، وهو موقف يحظى بإجماع الصحراويون".
وأضاف المسؤول بالتنظيم الانفصالي، خلال محاضرة ألقاها بنيويورك، أن "الشعب الصحراو مصاب بخيبة أمل كبيرة لغياب أي تقدم في قضية الصحراء؛ لأن المغرب يعرقل مسار التسوية الأممية ويرفض الامتثال للاتفاقيات المعمول بها تحت رعاية الـONU، وهو واقع لم تعد ساكنة تندوف تتحمله، لاسيما أن موقف المجتمع الدولي سيدفع هذه الأخيرة إلى التطرف ووقف التعاون".
وزاد السالك أنه "إذ استمر الوضع على ما هو عليه فلن يبقى لجبهة البوليساريو إلا خيار العودة إلى حمل السلاح"، مردفا أن "حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية قضت سنوات وهي تطالب شعبها بالتحمل والصبر، لكن الواضح أنه فقد الثقة في منظمة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي، وذلك نتيجة ما يراه من جمود بخصوص الملف" وفق تعبيره.
واستطرد المتحدث، ضمن مداخلته، أن "البوليساريو تعمل دائما على ضمان السلم والسلام والدفع نحو تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي، الذي كان من المنتظر أن ينظم منذ 24 سنة، وهو ما لم يحدث باعتبار أن المغرب رفض تطبيق الاتفاقيات تماشيا مع قرار وقف إطلاق النار"، موجها انتقادات لما أسماه "تقاعس مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة".
وأردف الانفصالي محمد السالك أن "موقف فرنسا من القضية يساهم في تأخر الحل بشأن ملف الصحراء، ويسمح للمغرب بانتهاك التشريعات الدولية"، بينما طالب إسبانيا، لكونها مستعمِرة سابقا لصحراء، بـ"التحلي بالشجاعة والدفاع عن الصحراويين"، معتبرا أن "تفادي العودة إلى حمل السلاح رهين بتطبيق المملكة لما صادقت عليه".

العسولي: تعثر وتماطل ينالان من "إصلاحات تحسين أوضاع النساء"

 

في الوقت الذي تتحدث وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، عن إصلاحات عديدة في مجال النهوض بحقوق المرأة، ترى ناشطات حقوقيات أن هناك "تعثرا" وتراجعا في هذا المجال منذ تنصيب حكومة بنكيران. في هذا الإطار، قالت رئيسة الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، فوزية العسولي، إنه خلال السنوات الأخيرة كان هناك "تعثر وتماطل" في مسار الإصلاحات التي من شأنها تحسين وضعية النساء، وذلك كان له تأثير على وضعيتهن "الهشة" في جميع المجالات. وانتقدت العسولي، في تصريح لهسبريس، بمناسبة الذكرى الثامنة لليوم الوطني للمرأة، الذي يصادف اليوم السبت، التراجعات التي حدثت في الآونة الأخيرة في ما يخص حقوق النساء، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو المدنية وحتى السياسية، قائلة: "كنا نعتقد أنه حصل تقدم بعد التعديلات الأخيرة في القوانين التنظيمية، لكن على مستوى التطبيق لم يتحقق شيء، والدليل هو أن أول تجربة يدخلها المغرب في مجال الجهات لا تتكلل بتنصيب ولا امرأة واحدة على رأس أي جهة، إضافة إلى أن عددا من مكاتب المجالس لم تحترم الكوطا المخصصة للنساء والمحددة في الثلث". العسولي استنكرت عدم إحداث الهيئة العليا للمناصفة ومناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة لحد الساعة، معتبرة أنه يجب إعادة النظر في مشروع القانون المنظم لها، مردفة: "ننتظر من المجلس التشريعي أن يُدخل الإصلاحات الضرورية على المشروع المنظم لهذه الهيئة والمقدم من طرف الحكومة، لأنه تم خلاله التغاضي عن دورها الحمائي، وأفرغ هذه الهيئة الدستورية من سلطتها وحولها إلى منزل لتقديم التقارير، ناهيك عن إفراغها من دورها القضائي الذي يخول لها التحقيق في كل خروقات وانتهاكات حقوق الإنسان المبنية على التمييز"، كما انتقدت المتحدثة أيضا غياب قانون إطار للحد من العنف ضد النساء، في ظل ما اعتبرته "وضعية مأساوية" تعيشها المرأة.

بدر هاري يضع "طربوش المَخزَن" على رأس رونَالدُو بمرَّاكش



"عشاء مغربي ليلة أمس".. جملة كتبها بدر هاري، البطل العالمي في رياضة "كيك بوكسينغ"، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كانت كافية لتنتج آلاف التعليقات من المعجبين، خصوصا أن التدوينة تضم صورة للبطل المغربي مع كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، الذي حل، قبل يومين، بمدينة مراكش، على متن طائرة خاصة، لقضاء نهاية الأسبوع مع هاري، الذي تجمعه صداقة كبيرة بنجم الكرة العالميّة.
وبحسب ما علمته "هسبورت"، فقد قضى النجمان ليلة أمس بملهى ليلي مراكشي شهير، يزوره هاري كلما حل بالمدينة الحمراء، وقد ارتدى بدر هاري وكريستيانو رونالدو الزي المغربي، مع "الطربوش المخزني"، وعمدا إلى التقاط العديد من الصور مع عدد من المعجبين.
وكان البطل المغربي، بدر هاري، والنجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، قد نزلا في فندق واستغلا المسبح الخاص بالمنشأة السياحية للاستمتاع بأشعة الشمس، حيث أظهرت الصور التي نشرها النجمان استمتاعهما بأجواء مراكش أثناء العطلة القصيرة التي يقضيها نجم ريال مدريد بالمغرب، بعد مساهمته، الخميس الماضي، في تأهل منتخبه لـ"يورو 2016".
وعلمت Hesport.Com أن النجمين تناولا عشاءهما، أمس، في جو هادئ بفندق شهير وسط مراكش، حيث وثقا لمائدتهما، وما تضمنته من أطباق متنوعة مع إبريق شاي على الطريقة المغربية، بصور نشرها رونالدو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، مستقطبا تجاوب الآلاف من التعليقات.